​"الأردنية" والجمعية الملكية للتوعية الصحية تبحثان إعادة تفعيل العيادة الصديقة للشباب داخل الجامعة


أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد – بحث نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات العلمية الدكتور أشرف أبو كركي سبل تعميق نطاق التعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية بشأن إعادة تفعيل العيادة الصديقة للشباب داخل الجامعة بصورة أكثر فاعلية، وذلك مواكبة للتطورات التي شهدتها الجامعة مؤخرا.


وأكد أبو كركي خلال اللقاء، الذي حضرته عميدة كلية التمريض الدكتورة أريج عثمان والمديرة العامة للجمعية أمل عريفج ومدير البرامج محمود النابلسي ومدير مشروع شبابنا يزن الوردات، على أهمية نشر الوعي الصحي بين أفراد الجامعة لينعكس إيجابًا وبشكلٍ مباشر على الصحة العامة ومستقبل الوعي الصحي في المجتمع ككل؛ معبّرًا عن سعادته بأن يكون للأردنية هذا الدور المهم في تغيير أنماط التغذية لدى الطلبة من خلال هذه العيادة، حيث تُعدّ تلك الأنماط الصحية مسؤولية مشتركة تبدأ من الأسرة وتمتد مع الإنسان خلال مراحل عمره العلمية والعملية المختلفة.


بدورها، لفتت عثمان إلى أن العيادة الصديقة للشباب للتوعية الصحية بدأت تنفيذ أنشطتها التوعوية في كلية التمريض عام 2018؛ بهدف تكوين الاتجاهات الصحية السليمة وتعزيزها بين الفئات المستهدفة من الجامعة والمجتمع المحلي، وكانت تُعنى بتقديم خدمة نوعية تلبي احتياجات الطلبة من الرعاية الصحية عبر حزمة من الأنشطة والبرامج التثقيفية، تعتمد على دور الطلبة في عملية التخطيط والتنفيذ والمتابعة وتقييم الخدمات والأنشطة المنعقدة؛ إذ إنهم الأقدر على تفهم احتياجات أنفسهم وتحديد الوسائل الفُضلى التي يجب اتباعها في تقديم الخدمة لهم.


هذا وأوضحت عريفج دور الجمعية في نشر الوعي الصحي، وأهمية إعادة تفعيل هذه العيادة داخل الحرم الجامعي في مكان استراتيجي ملائم، وعبّرت عن اعتزازها بالشراكة مع الجامعة التي يجمعها بالجمعية عديد من سبل التعاون في مشاريع مختلفة، سيما وأن الجمعية تستهدف فئة الشباب باعتبارهم صناع التغيير نحو مجتمع صحي قد الإمكان، لافتةً هنا إلى ضرورة تعزيز دور الطلبة من خلال إعطائهم مساحة للحديث بأنفسهم حول المواضيع والعادات الصحية التي تتبناها العيادة.


وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن العيادة تعمل على تعزيز استراتيجية "التعلم بالأقران المنظم"؛ والتي تقوم على تفعيل قدرات الطالب التعليمية ليصبح هو المعلم لزملائه وأبناء جيله الآخرين؛ الأمر الذي سيزيد من تفاعل طلبة الكلية والجامعة مع المجتمع المحلي من جهة، ويدعم فكرة توسيع نطاق انتشار المجتمع الصحي بشكل أفضل.