أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) هبة الكايد – نفذت كلية التمريض في الجامعة الأردنية اليوم برنامجًا تدريبيًّا تفاعليًّا، بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان، بهدف تدريب وتأهيل فريق تطوعي من طلبة الجامعة للقيام بالأنشطة التابعة للبرنامج الأردني لسرطان الثدي، وذلك ضمن الحملة الوطنية "الأردن ضد السرطان 2022".
واشتمل البرنامج التدريبي، الذي يستمر ليومين، على أربع جلسات، تحدثت خلال جلسات يومه الأول من مؤسسة الحسين للسرطان الدكتورة دلال قطيشات حول مهارات الاتصال والتواصل وكسب التأييد، فيما غطّت الدكتورة فدوى ثابت مواضيع جلسات اليوم الثاني المتعلقة بالمحتوى العلمي لسرطان الثدي وطرق الوقاية والكشف المبكر عنه.
وأكدت عميدة الكلية الدكتورة أريج عثمان، خلال كلمة ترحيبية أطلقت من خلالها فعاليات البرنامج التدريبي، أن الكلية تسعى إلى تنمية روح العمل التطوعي وخدمة المجتمع عند كافة طلبتها على اختلاف تخصصاتهم ومراحل دراستهم الجامعية، وأنها تتجه نحو طرق التعليم الحديثة التي تصبُّ اهامامها على كون الطلب جزءًا من العملية التعليمية وجزءًا من الحصول على المعلومة وتطويرها والبناء عليها أيضًا.
كما أشارت عثمان إلى أهمية هذه الأنشطة التفاعلية، في محاولتها تغيير سلوكيات الطلبة وعكس التغيير على مختلف جوانب حياتهم، والتأثير على أصدقائهم وأسرهم وعلى عملهم كذلك، لافتةً إلى أهمية هذا التدريب تحديدا في صقل مهارات الطلبة وتعزيز قدراتهم التدريبية في مجالات عديدة حول مرض السرطان، التي من شأنها أن تؤدي إلى توسيع مداركهم من جهة، ونشر الوعي بهذا الموضوع من جهة أخرى.
من جهتها، قالت شروق الحسون من قسم الاتصال والتواصل المجتمعي في البرنامج الأردني لسرطان الثدي إن هذا التدريب يهدفُ إلى إشراك الشباب في هذا البرنامج، إيمانًا بأهمية دورهم في عملية التغيير، حيث ستُشكّل، عقب الانتهاء من فعاليات التدريب، شبكة تطوعية من الطلبة للعمل تحت مظلة المؤسسة، على أن تكون مؤهلة جيدا وقادرة على تنفيذ أنشطة مجتمعية هادفة تُرفع من خلالها نسبة الوعي بأهمية الوقاية من السرطان والكشف المبكر عنه وأهمية تبني حياة صحية آمنة.
هذا ولفتت منسقة النشاط المدرسة في قسم صحة المجتمع في كلية التمريض إيمان الحوراني إلى أن تدريب اليوم ضمّ 20 طالبًا وطالبةً متطوعين من مختلف كليات الجامعة الصحية والعلمية والإنسانية ومن مراحل دراسية متعددة، وقد جرى تثقيفهم بمعلومات مهمة حول مرض السرطان، وتدريبهم على كيفية التواصل مع مرضاه، على أن تُعقد دورة تدريبية مكثفة لاحقة لهذا التدريب خلال الأشهر القادمة بمشيئة الله.