ان برنامج الدكتوراه في التمريض برنامج تنافسي على المستويين المحلي والعالمي، حيث انه أنشىء بالتعاون مع ست من أعرق وأقوى الجامعات العالمية. تتكونالخطة الدراسية للبرنامجمن 54 ساعة معتمدة موزعة على سنوات دراسية تتراوح ما بين 3-4 سنوات.
الهدف من برنامج الدكتوراة في التمريض هو إعداد باحثين وعلماء في مجال التمريض لاستكشاف وتطوير والمضي قدمًا في المعرفة العلمية في ممارسة التمريض والإدارة والتعليم. يقوم الطلاب بتطوير المهارات النقدية والتحليلية من خلال الدراسة المتعمقة للعلوم التمريضية والاجتماعية والسلوكية والبحثية المتقدمة. يكتسب الخريجمهارات جمع و تحليل الدراسات من المصادر العلمية لتمكينهم من توليد أفكار جديدة وتقديم مساهمة أصيلةمما ينعكس على التطورات في علوم التمريض والرعاية الصحية و جودة البحوث. تعمل الأطروحات على إعداد الخريجين لتوسيع المعرفة وتطوير الممارسة المهنية التمريضية. سيستخدم خريجو البرنامج التفكير الابتكاري لتطوير الأسئلة البحثية، ويقومون باختيار وتطبيق أساليب البحث العلمي المناسبة لحل المشكلات، وبالتالي توسيع قاعدة الأدلة في مجال التمريض. يقوم البرنامج بتطوير مجموعة من المهارات المحددة والقابلة للتطبيق والتي ستكون مطلوبة من قبل قادة مهنة التمريض في مؤسسات الرعاية الصحية العامة والخاصة، ولتقديم مساهمة كبيرة في تطوير سياسات الرعاية الصحية والتعليم والبحث والإدارة.
فلسفة البرنامج ومبررات إنشائه
انطلاقا من فلسفة كلية التمريض، والتي تهدف إلى تطور المعرفة وتحسين مستوى التعليم والتدريب والبحث العلمي، على المستويين المحلي والعالمي، جاءت فكرة إنشاء برنامج محلي متخصص يمنح درجة الدكتوراه في التمريض، و قد تم افتتاح انطلاق هذا البرنامج، بحفل خاص أقيم تحت رعاية سمو الأميرة منى الحسين المعظمة بتاريخ 30/11/2005.
ويعتبر هذا البرنامج في التمريض الأول في الأردن، وهذه الريادة تحقق قصب السبق للكلية على الصعيد الوطني، حيث تم إنشاؤه تلبية لاحتياجات المجتمع الأردني والدول المجاورة وبمواصفات عالمية رفيعة المستوى.
- ويعكس هذا البرنامج أثراً إيجابياً على الإقتصاد بالتكاليف المادية والطاقات البشرية، التي تتحملها الجامعات والأفراد لإتمام دراسة الدكتوراة في الخارج، حيث أن وجود البرنامج داخل الأردن يقلل الأعباء المادية والنفسية والاجتماعية التي يتحملها الطلبة وأسرهم للدراسة في الخارج.
- ومن أولويات هذا البرنامج إعداد القادة في حقول التمريض الأكاديمية والمهنية، ويؤهل القدرات لاستخدام المعرفة العلمية المعتمدة على الأبحاث والنظريات، التي تخولهم للقيام بدور الباحثين والمعلمين والإداريين الناجحين، و تحقيق الطموحات لديهم بتولي المهام والمناصب الأكاديمية والإدارية ضمن حقول مهنة التمريض ومواجهة التحديات في نظام الرعاية الصحية.